فوائد زيت البرتقال

يحتوي هذا الزيت العطري على مركب خاص يعرف بالليمونين (Limonene)، وهو مركب يتم دراسته حاليًا كواحد من المركبات الطبيعية التي قد تكون لها تأثير إيجابي في علاج مرض السرطان.

لقد تم اكتشاف أن هذا الزيت يساعد على منع نمو الخلايا السرطانية وتعزيز موتها في بعض حالات سرطان القولون. كما تم اكتشاف أن له تأثير إيجابي في علاج سرطان الرئة وسرطان البروستاتا.

4. تحسين صحة الفم

نظرًا لقدرة زيت البرتقال المحتملة على مقاومة البكتيريا ومنع نموها، يمكن أن يساعد هذا الزيت في تحسين صحة الفم واللثة والأسنان عند استخدامه كغسول فمي.

باستخدام بضع نقاط من زيت البرتقال مع محلول ملحي أو مع زيت جوز الهند للغرغرة بانتظام، يمكنك تحقيق النتائج المرجوة في صحة الفم. يمكنك خلط زيت البرتقال مع قليل من المحلول الملحي الدافئ أو زيت جوز الهند المنصوص عليه ثم استخدام الخليط كغسول فمي. قم بالغرغرة به لمدة 30-60 ثانية ثم ابصقه. يمكن تكرار هذه العملية مرتين في اليوم، صباحًا ومساءً.

5. إدرار البول

يمكن أن يساعد هذا الزيت العطري في تعزيز إدرار البول، مما يؤدي إلى التخلص من السموم والأملاح والسوائل الزائدة في الجسم بشكل أسرع. هذه العملية يمكن أن تساهم في تحسين الصحة العامة لجسمك وقد تساعدك في فقدان الدهون الزائدة.

6. فوائد أخرى

من الممكن أن يكون لهذا الزيت العطري العديد من الفوائد الأخرى المحتملة، بما في ذلك:

1. تخفيف الالتهابات: يعتقد أن زيت البرتقال قد يساعد في تخفيف الالتهابات في الجسم، وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
2. علاج بعض المشكلات الجلدية، مثل التصبغات: يعتقد أن زيت البرتقال قد يكون فعالًا في علاج بعض المشكلات الجلدية مثل التصبغات والبقع الداكنة، وذلك بفضل خصائصه المفتحة وتوازنه لصبغة البشرة.
3. تهدئة المعدة المتهيجة: يُعتقد أن زيت البرتقال يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة المتهيجة وتخفيف الاضطرابات الهضمية، وذلك بفضل خصائصه المهدئة ومضادة للتقلصات.

نصائح لتجنب أضرار هذا الزيت

للاستفادة من فوائد هذا الزيت وتجنب الأضرار المحتملة، يرجى اتباع النصائح والإرشادات التالية:

1. يُفضل استخدامه بشكل خارجي فقط، وتجنب استهلاكه عن طريق الفم، حيث يمكن أن يكون سامًا إذا تم استيعابه داخل الجسم.
2. يجب مزجه مع زيوت حاملة مخففة قبل استخدامه على الجلد مباشرة. فزيت البرتقال هو زيت عطري ثقيل، وقد يتسبب في تهيج الجلد إذا استخدم بدون مزجه بزيت حامل آخر.
3. تجنب استنشاقه مباشرة من عبوته، حيث يمكن أن يسبب التهيج والتهاب الممرات التنفسية. يجب تجنب الاحتكاك المباشر بين الزيت والأنف أو الفم.
4. يُفضل عدم استخدام زيت البرتقال للنساء الحوامل، فمثل باقي الزيوت العطرية، قد يكون له تأثيرات سلبية محتملة على الصحة الجنينية. ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدام أي زيت عطري أثناء فترة الحمل.